محتويات الموضوع:
الكثير يشير إلى أن شجرة المورينجا لها فوائد جمة والتي يستفيد منها الإنسان لأن بها العديد من القيم الغذائية المفيدة.
في هذا المقال سوف نعرض لكم كافة الحقائق والمعلومات التي تدور حول تلك الشجرة ومن ثم سوف نعرض لكم طريقة استخدامها وبعض الفوائد المميزة لها، مع عرض بعض النصائح الهامة التي يجب عليكم القيام بها عند استخدام تلك الشجرة، سنتعرف على أجزائها القابلة للأكل، ولكي تتعرفوا على كافة تلك التفاصيل تابعونا الآن.
ما هي المورينجا؟
إنها نبتة تنتمي إلى الفصيلة الألبانية وهي عبارة عن شجرة تشبه في شكلها الخارجي شجرة القرع.
ويعد كل جزء في تلك الشجرة قابل للاستخدام والأكل، والجميل في تلك النبتة أنها سهلة الزراعة إلى حد كبير.
حيث يمكن زراعتها بواسطة استهلاك القليل من المياه، وهي منتشرة بشكل كبير دول شرق آسيا مثل الهند، باكستان، افغانستان، بنغلادش.
وتوجد أيضًا في بعض دول أفريقيا، وهناك بعض منها في الأماكن الاستوائية وأمريكا.
إن أوراقها وثمارها وفروعها كلها قابلة للأكل، إضافة إلى ذلك فإنه يتم استخلاص الزيت من بذورها، وزيتها يستخدم في الطهي ويتميز بأنه دهون غير مشبعة أي أنه غير ضار أبداً.
وتحتوي تلك الزيوت على حمض الأوليك وهو يساعد التخلص من أنواع الأمراض الجلدية وعلاج بعض أنواع الاضطرابات الخاصة بالشعر.
هناك في الأسواق من تلك النبة على صورة أقراص طبية إضافة إلى إمكانية توافر المكملات الغذائية التابعة لتلك النبتة على هيئة مسحوق له لون أخضر.
وهو مسحوق شامل لكل المكونات الأساسية الهامة من تلك النبتة فهو يشمل خلاصة الأوراق وبذور تلك النبتة وأجزاء من جذورها.
فوائد المورينجا للإنسان
هناك الكثير من الفوائد التي تشملها نبتة المورينجا للإنسان في كل مناطق الجسم.
حيث أن لها الكثير من الفوائد للشعر والبشرة، إضافة إلى فوائد كثيرة متعلقة بصحة الجسم بشكل عام وسوف نتناولها بالتفصيل في النقاط التالية:
- تعمل على دعم الجهاز التنفسي بشكل كبير فهي تؤدي إلى تحسن وظيفة التنفس بشكل كبير ودعم الجهاز التنفسي والرئتين، وهناك بعض من نوبات الربو التي تساعد في تخفيف حدتها.
- تستخدم في الفترة التي تلي العمليات الجراحية لأنها تساعد في إلتئام الجروح والمساعدة في إخفاء الندوب.
- مناسبة بشكل كبير لمرضى السكر حيث أنها تقلل من معدلات الجلكوز في الدم بشكل ملحوظ، إضافة إلى ذلك فإنها تقلل من نسبة الجلكوز والبروتين في البول أيضًا.
- الحالات التي تعاني من ارتفاع في ضغط الدم المرتفع الناتج عن زيادة سمك الشرايين هي مناسبة له وتخفض من معدلاته بشكل ملحوظ.
- تحافظ على أداء كل من الكلى والمثانة فإنها تساعد على منع تكون الحصوات فيهما، وتحسن من أداء الكلى الوظيفي وتحمي الرحم.
- تساعد على امتصاص أكبر قدر من الحديد للدم مما يؤدي إلى حماية الجسم من الأنيميا.
- تزيد من كفاءة الشبكية لأنها تقوم بتوسيع الأوعية الخاصة بها بشكل آمن دون التأثير عليها، وبذلك تساعد في الحفاظ على صحة العين وقوة الإبصار.
- هناك العديد من أنواع البكتيريا التي تقاومها تلك المادة المميزة.
- تساعد الجسم في التخلص من البكتريا والفطريات الضارة، مثل السالمونيلا، والبكتيريا التي تصيب القولون وفطريات الرازبة.
فوائدها للكبد
إن لكل عضو في الجسم الأهمية الخاصة به ولكن الكبد يعد من أهم أجزاء الجسم التي يجب الحفاظ عليها بشكل كبير بالمقارنة مع غيره من الأعضاء فإن الكبد هو مخزن تجمع السموم.
وهو من الأعضاء التي تعمل كمصفاه للجسم وتخلصه من كافة أنواع الأمراض والسموم التي تكاد تفتك به، لذا يجب الاهتمام بالمواد التي تساعد في الحفاظ عليه.
دورها في الحفاظ على صحة الكبد
- الحفاظ على معدل افراز الجسم للأنزيمات الطبيعية التي يحتاجها الجسم.
- تساعد أيضًا في الحفاظ على الكبد ممن الآثار الجانبية والأضرار الناجمة عن تناول بعض المضادات مثل مضادات مرض السل.
- تعمل على زيادة معدلات الشفاء من الأمراض وتعافي الكبد بشكل أسرع وتجدد خلاياه.
- تنقي الدم من الخلايا التي تلفت فيه وهي التي يجب أن تمر بالكبد أولاً.
- تخلص الجسم من بقايا الأدوية الكيميائية التي تتركز في الكبد وتسبب له الضرر.
- إزالة أي من السموم التي توجد في الكبد وبقايا أطعمة الجسم الغير مفيدة.
- لها دور كبير في تنظيم معدلات افراز الأنسولين في الدم مما يساعد على حماية الجسم من مرض السكري.
- تساعد على إنتاج العصارة الصفراوية التي تساعد الجسم على الهضم.
- تساعد المورينجا في تفادي بعض الأمراض التي تصيب الكبد مثل تراكم الدهون على الكبد والالتهابات المزمنة.
فوائد أخرى
لكل جزء من أجزاء المورينجا فوائد كبيرة والتي تجعله من أهم المواد التي يحتاج إليها الجسم، وإليكم أشهر فوائدها:
- تحتوي على قدر كبير من الألياف التي تساعد في التخلص من الامساك بشكل سريع للغاية.
- نظرًا لأنها تحتوي على قدر كبير من الكالسيوم فهي مفيدة للغاية لكل العظام التي في الجسم، فإن نسبة الكالسيوم الموجودة تصل إلى 17 ضعف تلك النسبة التي توجد في الحليب.
- تحتوي على تسعة أضعاف من كمية البروتين الموجودة في الحليب.
- هناك الكثير من مضادات الأكسدة في المورينجا والتي تساعد في القضاء على أنواع الالتهابات التي تصيب الجسم، إضافة إلى حماية خلايا الجسم من التحول لخلايا سرطانية.
- تحمي خلايا البنكرياس بالتحديد من الإصابة بالسرطان.
- يوجد بها مواد كيميائية خاصة تساعد على التقليل من نوبات الصرع.
- بها مواد تعمل كمهدئات للتشنج من خلال تثبيط الجهاز العصبي المركزي.
- غنية بهرمون التستوستيرون لذا فإنها تزيد من الرغبة والقدرة الجنسية لدى الرجال.
- زيت المورينجا يحتوى على الكثير من الحديد الذي يحافظ على الشعر من التعرض للسقوط.
- تحتوي على البروتين والزنك واللذان لهما دور كبير في تحسين نوعية الشعر وتقويته.
- يساعد في التخلص من القشرة التي توجد في الرأس نهائياً.
- العمل على حماية فروة الرأس من خلال احتوائه على حمض الأوليك.
- يمنح هذا الزيت اللمعان والنعومة المطلوبة للشعر من خلال قدرته على بناء خصلات جديدة في الشعر.
- المضادات للأكسدة تساعد الكلى في أداء عملها وحمايتها بشكل كبير.
- هناك العديد من المواد المطهرة التي تساعد على معالجة اضطرابات الجهاز الهضمي والمعدة بشكل عام.
طرق استخدام المورينجا
هناك الكثير من الطرق لاستهلاك المورينجا والتي تشمل:
شاي المورينجا
يتم عمله من ورق المورينجا والذي يتم غليه وتصفيته بعد ذلك، ويمكن تحليته بالعسل وشربه إما ساخناً أو بارداً.
يمكن استخدامه في الطعام بشكل عادي كبديل للسبانخ أو ضمن الوجبات مثل السلطات وعجة البيض وغيرها من الوجبات.
ويوجد ايضا على شكل اقراص يمكن اضافتها على المشروبات أو العصائر بالجرعات المحددة لها فهي لا تغير في طعم العصائر.
انتشرت المورينجا خلال الفترة الأخيرة وأصبحت من أهم النباتات الطبية في الطب البديل، وأوضحنا خلال السطور السابقة أهمية المورينجا واستخداماتها المختلفة.
يمكنك مشاركتنا تجاربك مع هذه النتبة الفريدة عبر صندوق التعليقات في الأسفل، نرجو لك دوام الصحة والعافية.
