
محتويات الموضوع:
يعتبر فيتامين د أحد أهم الفيتامينات، وهي مادة ضرورية لصحة الإنسان تساعده على حفظ توازنه الصحي وتكسبه القوة والطاقة للقيام بالوظائف الطبيعية.
ويمتاز بتوفيره عبر التعرض لمتوسط أشعة الشمس، حيث يقوم الجسم بعد تعرضه لأشعة الشمس بإنتاج هذا الفيتامين بواسطة مادة الكوليسترول، وهو مفيد من أجل قوة العظام ،وترسيب المعادن، و الوقاية من الروماتيزم.
بالإضافة إلى أشعة الشمس فإنه يتم توفير فيتامين د عبر مجموعة من الأغذية المتوازنة التي يتم أخذ نظام خاص بها عبر الاعتماد على طبيب مختص في الطب البديل.
وتشترك مختلف الفيتامينات في كونها مواد عضوية لا يستطيع الجسم تصنيعها ولكنه يقوم بتوفيرها من مصادر خارجية.
ويعتبر نقص الفيتامينات عنصر مؤثرا على جسم الإنسان ومضراً بصحته لدرجة كبيرة.
يعد الطب البديل من أهم الاختيارات التي يعتمدها مرضى نقص فيتامين د نظرا لصحيته وكونه يتسم بالفاعلية والجودة.
لهذا فإن الطب البديل كعادته يوفر مجموعة من الأنظمة الغذائية الصحية ويوفر فرصاً للتداوي عبر الحبوب والأعشاب الطبيعية من خلال وصفات خاصة تخص كل مريض.
يعتبر اللجوء إلى اللقاحات الصناعية، والأدوية الكيميائية، أثناء ظهور أعراض نقص فيتامين د خطأ كبيراً يقع فيه كثير من الأشخاص.
لهذا سنقدم في هذا المقال مجموعة من المعطيات حول الطب البديل والطرق التي يعتمدها من أجل تجاوز هذه المرحلة المرضية.
فوائد فيتامين د
ما يميز فيتامين د هو كونه مختلفاً عن فيتامين ب من جهة كونه غير قابل للحرق عن طريق الحرارة مما يساعده على البقاء لمدة أطول داخل الجسم.
لكن الغريب في الأمر أن مجموعة من الدراسات تتحدث عن حصر مصدر فيتامين د في أشعة الشمس، وأن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيه وجب عليهم استعمال المكملات الغذائية الكيميائية.
لكننا من خلال البحث، نجد أن مجموعة من المواد الغذائية تتوفر على هذه المادة وإن كانت قليلة، إلا أنها مفيدة للذين يعانون من هذا النقص.
من هنا كان جديراً بالجسم أن يحظى بفيتامين د من أجل تحقيق مجموعة من المعطيات والفوائد الضرورية والتي من بينها:
- يحافظ فيتامين د على ترسيب المعادن في العظام بالمحافظة على تركيزها في الدم، وهذا مفيد للعظام من حيث قوتها وصلابتها.
- يقوم بإعادة امتصاص الفوسفور والكالسيوم في الكليتين، كما يساعد في امتصاص الفوسفور بدرجات كبيرة.
- يحافظ فيتامين د على المناعة الذاتية، بما فيها التغلب على أمراض الروماتيزم والسكري أيضاً، وقد أثبتت ذلك مجموعة من الدراسات.
- مهم في العمليات الأيضية من أجل شد العضلات وتقويتها وإعطائها التماسك والتوازن المطلوب.
- يعطي للجسم توازنا مستمراً من حيث توفر الكالسيوم والفوسفور فيه، وهذه تعتبر أهم ميزة له وأبرزها.
لهذا وانطلاقا من المعطيات السابقة، أصبح من الضروري التعرض لأشعة الشمس.
ويمكن طرح مجموعة من الاقتراحات مثل تخصيص وقت للصعود إلى اسطح المنازل، أو الجلوس للحظات أمام أبواب المنازل.
ويعتبر هذا كافياً، خصوصا وأن الدراسات تثبت أنه يكفي الشخص من الوقت تحت أشعة الشمس المتوسطة 10-15دقيقة في اليوم ثلاث مرات في الأسبوع حتى يوفر ما يحتاجه الجسم من فيتامين د.
وكذلك يقترح الطب البديل مجموعة من البدائل الغذائية من أجل تخطي هذا النقص، سنعرضها في الفقرات القادمة.
اسباب نقص فيتامين د
تعود اسباب نقص فيتامين د إلى:
- يكون الأشخاص أصحاب البشرة الداكنة أكثر تعرضا لنقص فيتامين د، نظراً لعدم استجابة بشرتهم وتفاعلها بشكل أكبر مع أشعة الشمس.
- السمنة، وتؤكد الدراسات أن السمنة تؤدي إلى تقص في امتصاص فيتامين دال في الجسم، وبهذا لا يستفيد الجسم من فيتامين د بدرجات كبيرة.
- مشاكل الجهاز الهضمي، حيث يجد الجسم صعوبة في امتصاص فيتامين دال عندما يكون الشخص مصابا بمشاكل في الجهاز الهضمي.
- عدم التعرض للشمس لفترات منتظمة.
اعراض نقص فيتامين د
- ضعف العضلات وعدم تماسكها، وقد ذكرنا في الفقرات السابقة أن فيتامين د مفيد من أجل قوة العضلات.
- ظهور بعض التشوهات على الأطفال وكذلك تراجع نمو أجسامهم بما فيها تأخر ظهور أسنانهم.
- تشنج العضلات وانقباضها.
- ارتجاج العظام وظهور بعض التشوهات من حيث تركيب العظام في الجسم، حيث يفقد الجسم توازنه وتصبح العظام غير قادرة على حمل جسم الإنسان وتظهر بعض الانحناءات والتقوسات في عظام الجسم.
- هشاشة العظام، حيث تظهر أشباه الكسور في عظام العمود الفقري والفخذ، وتصبح العظام مهيئة للكسر بعد أبسط حركة غير معتادة.
علاج نقص فيتامين د
إليكم في هذه الفقرات مجموعة من الخطوات المهمة من أجل تخطي مرحلة نقص فيتامين دال، وهي على الشكل التالي:
-
التعرض لأشعة الشمس
وهي أهم خطوة في عملية التعافي من نقص فيتامين دال، إذ أن أكبر موفر لفيتامين دال هو أشعة الشمس.
ولا يمكننا الحديث عن توفير فيتامين دال في الجسم دون الحديث عن تعرضه لأشعة الشمس بانتظام.
-
الأغذية الغنية بفيتامين د
بالإضافة إلى أشعة الشمس، فإنه توجد من العديد من الأغذية الغنية بفيتامين دال والتي تفيد في معالجة نقص فيتامين د من خلال الاعتماد عليها في نظام غذائي متكامل.
ويعتبر هذا فارقا مهما بين الطب البديل والطب الحديث، حيث يركز الطب البديل على المواد الطبيعية، بينما يحاول الطب التقليدي المزج بين الأدوية والعقاقير الكيميائية الضارة.
وهذا لائحة بأهم الأغذية التي يحتاجها الجسم من أجل إغنائه بفيتامين دال:
- الحليب ومشتقاته.
- الأسماك، وخصوصا سمك السردين وسمك الإسمقري البحري وسمك التونة.
- البيض والزبدة.
- زيت كبد الحوت، ويتوفر على شكل اقراص.
- الجبن.
- الشوكولاتة الداكنة الطبيعية.
- المحار.
- بعض أنواع عصير البرتقال.
- الكبدة.
-
النباتات والأعشاب الغنية بفيتامين دال
تعرف النباتات والأعشاب الغنية بفيتامين دال ندرة من حيث النوعية والوفرة، مما يجعل الحصول عليها صعباً، لكنها على العموم مفيدة جداً لجسم الإنسان.
وتشترك هذه النباتات وهذه الأعشاب في كونها تتعرض للشمس لفترات طويلة، مما يجعلها قادرة على إنتاج فيتامين دال بذاتها.
وهذه بعض الأمثلة من هذه النباتات والحبوب:
الشوفان
من المصادر المهمة لفيتامين دال، إذ بالإضافة إلى كونه يوفر الطاقة فإنه يساعد على الهضم وتكامل العضلات، ويوفر حوالي 39% من احتياج الجسم لفيتامين دال.
المشروم أو الفطر
وهو مصدر نباتي مهم لتوفير فيتامين دال للجسم، إذ يتعرض لأشعة الشمس لدرجة كبيرة مما يجعله غنياً بفيتامين دال الذي يحتاجه الجسم.
أوراق الزعتر والبقدونس والنعناع
وهي منتوجات طبيعية تقوم بتوفير كمية مهمة من فيتامين دال في فترة اخضرارها.
نبات الميرمية والبابونج والحلبة
وهي تحتوي على كمية لا بأس بها من فيتامين دال.
يرى الطب البديل أنه يمكن أن تتم عملية معالجة نقص فيتامين d بطريقة طبيعية دون اللجوء إلى العقاقير أو الأدوية الكيميائية المضرة.
وهذه الفكرة تشكل منهج عمل الطب البديل، إذ من المعلوم أن الطب البديل يعتمد على المواد الطبيعية والأعشاب الطبيعية من أجل إغناء الجسم بما يحتاجه من مواد.
في النهاية، مع تطبيق المعلومات المذكورة أعلاه فسيتم تعويض الجسم بما يفقده من فيتامين d، بالاضافة الى كونه لا يحتوي على اضرار جانبية.
نرجو لكم حياة مليئة بالصحة والعافية.
يمكنك مشاركة تجربتك في صندوق التعليقات ليستفيد منها الزوار.