
محتويات الموضوع:
ينتمي فيتامين ب12 إلى سلسلة فيتامين ب المعروفة، واسمه العلمي هو كوبالامين.
وهو من الفيتامينات المهمة لجسم الإنسان التي تساعده في القيام بمجموعة من العمليات الوظيفية مثل توفير الطاقة وحرق الدهون.
يعرف مصدر فيتامين b12 بكونه حيوانيا، يوجد في اللحوم مثل لحم البقر والدجاج.
ويوجد أيضاً في الحليب ومشتقاته، وفي البيض كذلك، وفي مجموعة من المواد الغذائية الأخرى.
يستفيد الجسم من هذه المواد خلال عملية التغذية، لهذا فإن توفير هذه المادة في الطب البديل، مرتبط بعملية بسيطة، وهي عملية التغذية.
ومن الأمراض المهمة التي يعالجها الطب البديل معالجة نقص فيتامين ب12 الضروري لجسم الإنسان من خلال الاعتماد على التغذية والمواد الطبيعية والأعشاب التي تكسب الجسم هذه المادة بانتظام في التناول و انتقاء جيد للمواد المستخدمة.
ونحن سنبين في الفقرات القادمة مفهوم فيتامين ب12، وأعراض نقصه، وكيف يتعامل الطب البديل مع هذه الأعراض، بتفصيل وشرح دقيق.
أهمية فيتامين ب12
يحافظ فيتامين b12 على أداء الجهاز العصبي، وعملية الهضم، ويساعد على ارتياح العضلات، وإزالة التوتر والقلق الناتج عن العمليات الذهنية المطولة والمتواصلة.
كما يساعد في تقوية الجهاز المناعي، ويعطي شهية من أجل تناول الطعام، واكتساب المخزون الكافي من الأغذية التي تفيد الجسم.
العلاج الكيميائي لنقص فيتامين ب12
فإذا تحدثنا عن هذه التفاصيل، نستنتج منها أن المركبات الكيميائية التي يتم إدخالها في الجسم لا يمكن أن نعطيها صفة المصداقية في معالجة هذا النقص.
ولأن المهام التي يقوم بها فيتامين ب12، هي عمليات طبيعية معقدة، يصعب إنتاجها.
بل أصبح من المهم الاعتماد على توفيرها من المخزون الطبيعي الذي توفره الطبيعية، كما تنص على ذلك معطيات دراسات الطب البديل.
ولهذا أصبحت العناية بالطب البديل ضرورة طبيعية خصوصا أثناء ملاحظتنا العلمية لعجز الطب الحديث عن معالجة مجموعة من الأمراض المنتشرة والقاتلة.
مراحل نقص فيتامين ب12
يمر الإنسان في فترة نقص فيتامين ب12 في جسمه بمراحل متوالية تختلف أعراضها والتطور الذي يلحقها من مرحلة لأخرى نسبيا، وهذه هي أهم مراحل نقص فيتامين ب12 وأعراضها:
المرحلة الأولى
وهي مرحلة يختل فيها مخزون الفيتامين في الجسم، حيث تتراجع نسبة فيتامين ب12 في مصل الدم، وقد تؤدي فيما بعد إلى ما يسمى بفقر الدم.
المرحلة الثانية
يصبح الفيتامين في هذه المرحلة فاقدا لفاعليته، كما تتراجع نسبة فيتامين ب12 في الدم دون الحد المتوسط.
المرحلة الثالثة
وهي المرحلة المتقدمة من مراحل نقص فيتامين ب12، ويصاب فيها بفقر الدم.
اسباب نقص فيتامين ب12
من الأسباب الأساسية في نقص فيتامين ب12 في جسم الإنسان:
- النظام الغذائي غير التوازن، مثل النظام الغذائي النباتي الذي يتبناه البعض، والذي يبقيهم في عزلة عن اللحوم.
- يعاني من هذا المرض أيضاً الأشخاص الذي يعانون من مشاكل في الامتصاص، والذين يستعملون بعض العقاقير والأدوية الضارة.
اعراض نقص فيتامين ب12
من العلامات والأعراض المشهورة، التي تدل على أن الشخص يعاني من نقص فيتامين b12 في الدم:
- الشعور بالإعياء والتعب
ويفسر هذا الأمر بكون فيتامين B12، هو المحفز لإنتاج المادة الحمراء في الدم، والتي تساعد في توزيع الأكسجين على جميع الخلايا من أجل إعطائها الطاقة والقوة.
- ضيق التنفس
يحس بعض الأشخاص بعد قيامهم بمجهود عضلي بصعوبة في التنفس ودوار شديد وهذا يرجع إلى نقص فيتامين B12، الذي يساهم في نقل الأكسجين إلى الخلايا عبر الدم.
- جفاف أو شحوب الجلد
من فوائد فيتامين b12، كونه محفزا من أجل نضارة الجلد، فإذا نقص معدله في الجسم فإنه سيؤدي بالتأكيد إلى جفاف وشحوب.
وهناك أعرض أخرى كثيرة من أشهرها:
- ضعف الرؤية
- فقد شهية الطعام
- البلادة والكسل
- الاعياء
- احمرار اللسان
اقرأ فيتامين ب: المفهوم والأنواع والأهمية والمصادر >>
كيف يتعامل الطب البديل مع نقص فيتامين ب12
يحاول الطب البديل التعامل مع مختلف الحالات المرضية، التي تعرض له في الواقع الصحي.
وهو نظام طبي شامل لمختلف الحالات المرضية المختلفة، البسيطة والمركبة.
حيث يحاول من خلال الأنظمة المختلفة التي يعتمدها، تربية الجسم تربية صحية سليمة.
إن فيتامين B12 من الفيتامينات المركبة والمهمة التي لا يستطيع الجسم إنتاجها، ويتم تخزينه في الكبد لمدة طويلة قد تصل إلى خمس سنوات.
ومع النقص التدريجي الذي يطرؤ عليه عبر المراحل السابقة، يوقعه ذلك في عديد المشاكل.
لكن الطب البديل وضع له مجموعة من الحلول من أجل تخطي هذه المرحلة المرضية، من خلال مجموعة المقترحات المهمة:
-
تغيير النظام الغذائي
يجب الاعتماد على مجموعة من المواد الحيوية في النظام الغذائي، من أجل إغنائه وإشباعه بالفيتامينات الكافية.
ولهذا قلنا بأن الأشخاص النباتيين، هم الأكثر عرضة لنقص فيتامين B12، لكون نظامهم الغذائي يفتقر إلى اللحوم.
وتعتبر الكميات التي يتناولونها من البيض والحبوب ومشتقات الحليب، أقل من نصف الكمية الكافية من فيتامين ب12.
حيث تعتبر مواد اللحوم، سواء لحم البقر والدجاج، وكذلك الأسماك، هي أكثر المواد غناء بفيتامين b12.
وهذه لائحة بأشهر الأغذية الغنية بفيتامين b12:
- لحم البقر والدجاج.
- سمك السلمون والتونة والحار.
- الكبد والكلى.
- البيض.
- الحليب ومشتقاته.
- السردين. وغيرها.
-
الاعتماد على الأعشاب الطبيعية:
تتسم الأعشاب الغنية بفيتامين ب12 بالندرة، وتتميز بكونها قوية وسائرة المفعول، وهي مجموعة أعشاب ونباتات جبلية، متوفرة في الطبيعية بمستويات متفاوتة:
- أوراق الجرجير
وهي نبتة مفيدة جداً لعلاج مجموعة من الأمراض، وتتوفر على نسبة مهمة من فيتامين سي وفيتامين ب6 وب12.
تساعد في مشاكل القلب والأجهزة العصبية، وهي مضادة للالتهاب، وتوفر خصوبة للجنسين.
- بذور الشوفان
من المواد المهمة جداً لجسم الإنسان، والتي توفر طاقة جيدة، وتساعد في بناء الخلايا والعضلات.
وتوفر نسبة 30 في المائة من النسبة اليومية اللازمة من فيتامين B12.
- الأعشاب البحرية
ويندرج فيها مجموعة من الأعشاب التي تتميز بلونها الأخضر الغامق أو الأرجواني، وتوفر نسبة مهمة من فيتامين B12.
- أعشاب أخرى
مثل السبانخ، وأوراق الشاي، وبذور الهيل، والفطر البري وغيرها.
- حبة البركة
يخلط كوب من مطحون الحبة السوداء مع كوب من الحلبة ويضاف إليها ملعقة صغيرة من العنبر المحلول.
يتم خلط المكونات بالعسل ويؤكل يوميا ٣ مرات قبل الأكل بساعة.
- العسل
يخلط ٤ جرام من الغذاء الملكي مع كيلو جرام من العسل، ويؤخذ ملعقة صغيرة يومياً.
إن البحوث الحديثة في الطب الحديث، تميل في معظمها إلى أن الحل الأمثل لتخطي مرحلة نقص فيتامين B12، هو الحقن والأدوية الكيميائية.
لكننا قد أثبتنا من خلال هذا المقال، مدى نجاعة الطب البديل، في عرض حلول مناسبة وفعلية للتخلص من نقص فيتامين B12 في الجسم.
يمكنك عزيزي القارئ مشاركة تجربتك عبر صندوق التعليقات في الاسفل ليستفيد منها الزوار.